تدهور الحالة الصحية للناشطة زينب جلاليان داخل السجون الإيرانية
تدهور الحالة الصحية للناشطة زينب جلاليان داخل السجون الإيرانية
تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران بحق النساء، حيث تحرم المعتقلات من أبسط حقوقهن الإنسانية، خاصة تلقي العلاج الطبي اللازم، ما يعرض حياتهن للخطر.
وفي هذا السياق، تواجه السجينة الكردية زينب جلاليان وضعاً صحياً حرجاً داخل السجن، حيث تُحرم من الرعاية الطبية الضرورية رغم تدهور حالتها الصحية، بحسب ما ذكرت شبكة "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت.
وذكرت المصادر أن جلاليان أُعيدت إلى السجن بعد مرور 24 ساعة فقط على خضوعها لعملية جراحية، دون أن تُستكمل تلقي العلاج أو الرعاية اللازمة، ما أدى إلى تدهور مستمر في وضعها الصحي بسبب الإهمال الطبي، ونقص الغذاء، وغياب الأدوية الضرورية، وهو ما يهدد حياتها بشكل بالغ الخطورة.
اعتقال زينب جلاليان
ولدت زينب جلاليان عام 1982 في مدينة ماكو التابعة لأورمية في شرق كردستان، في عام 2007، تم اعتقالها في مدينة كرمانشاه دون صدور أمر قضائي، ثم أصدرت المحكمة في الخامس والعشرين من فبراير من نفس العام حكم الإعدام ضدها.
لاحقاً، خففت محكمة الاستئناف الحكم إلى السجن المؤبد، لكنها ما زالت تواجه سياسات قمعية مستمرة داخل السجن، ومنها حرمانها من أبسط مقومات الرعاية الصحية.
استمرار الانتهاكات
يُعد وضع زينب جلاليان مثالاً صارخاً على الانتهاكات المتواصلة ضد النساء الكرديات في إيران، حيث تُستخدم السجون أداة للقمع السياسي، بما يشمل الحرمان من العلاج الطبي، سوء التغذية، والحرمان من الحقوق الأساسية.
ويشير خبراء حقوق الإنسان إلى أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديداً مباشراً على حياة المعتقلات ويُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة.










